بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى: (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)

يسعدني ويشرفني أن أهنئ خريجات الدفعة الثانية والخمسين لعام 1437هـ، وأبارك لهن نجاحهن وتخرجهن، كما يسرني أن أشارك ذويهم هذه الفرحة، فأبعث لكل خريجة باقة ورد بيضاء تفاؤلاً بمستقبل مزهر بإذن الله.

عزيزاتي ها أنتن اليوم تقطفن ثمار مثابرتكن وجدكن واجتهادكن بعد مسيرة مليئة بالتحديات، لكن الحصيلة العلمية وفيرة ويجب أن تفخروا بها، حيث سعت جامعة الملك سعود منذ نشأتها لتصبح منارة مشهودة للعلم والمعرفة وعنواناً للتميز والجودة ولتكون دائماً في المقدمة. واستهدفت الجامعة إحداث نقلة نوعية في منظومة التعليم العالي بجودة خريجيها، وقوة نتاجها البحثي، ودورها البارز في التنمية الوطنية، وقد شُهد لذلك تنافس الجهات على استقطاب خريجي الجامعة بما أثبتوه من قدرتهم على منافسة خريجي أفضل الجامعات العالمية والحصول على أهم المناصب القيادية، وإحداث أثر فاعل في تنمية الوطن.

عزيزاتي الخريجات ،،، أنتن على أعتاب مرحلة جديدة من مراحل الحياة ، فلا تنسين أن تجددن الولاء والانتماء ببذل المزيد من الجهد لبناء وطننا المعطاء .

وكيلة العمادة لشؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين

                    د. مي بنت محمد العقيل