Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

كلمة الوكيلة

يطيب لي الترحيب بكم في هذا الصرح الرائد – جامعة الملك سعود والتي تأسست عام 1957م، والذي تبعه افتتاح الشطر النسائي وبدء قبول الطالبات بالجامعة خلال العام 1961م، وبذلك فهي أول جامعة تطلق التعليم الجامعي للفتاة في الوطن. كما يسعدني مروركم بموقع وكالة الجامعة لشؤون الطالبات والتي تحتضن شطر الطالبات بكافة كليات وعمادات الجامعة.

حققت جامعة الملك سعود منذ إنشائها انجازات ملحوظة في مسيرة تعليم وتأهيل السيدات في مختلف العلوم والمجالات، وذلك بفضل دعم وتوجيهات قيادة حكيمة أولت لتعليم الفتاة ُجلّ اهتمامها، وإدارة داعمة حرصت على أن تكون جامعة الملك سعود من أفضل المؤسسات التعليمية في المملكة العربية السعودية، وذلك تجسيداً لاستراتيجيتها الرامية إلى إدارة برامج أكاديمية وبحثية نوعية، وأن تكون مكاناً جاذباً للعمل والدراسة للطالبات والباحثات وعضوات هيئة التدريس المتميزات على المستوى المحلي والعالمي، مما يهيؤها لأن تلعب دوراً محورياً في خدمة مجتمعنا، وتحقيق الريادة العالمية في توليد المعرفة وبناء الاقتصاد المعرفي.

إن عيننا في المدينة الجامعية للطالبات على المستقبل الذي لا يصنع إلا بعزائم طالباتنا. لذا فإننا نكرس كافة امكانياتنا ومواردنا لصقل المعارف والمهارات والقيم لطالباتنا لتعزيز أدوارهن للمشاركة في تحقيق رؤية وطننا المستقبلية، وبناء أجيال متسلحة بالمعرفة وقادرة على المنافسة على المستويين الإقليمي والدولي.

تعزى إنجازاتنا إلى كوادرنا وطالباتنا وخريجاتنا، فنحن نختار بعناية كل فرد من منسوباتنا وطالبتنا حيث أننا نعمل على تأهيل قادة الغد، فنسلحهم بالعلوم ونصقل مهارات الابداع لديهن، ليكونوا على أتم الاستعداد والكفاءة لممارسة المهن التي يختارونها في أي مكان وزمان.

نفخر بالتزامنا بتعليم الجيل القادم من المهنيات والعالمات في مختلف العلوم، حيث أننا نعمل على إعداد وتأهيل كوادر مؤهلة ومتكاملة من خلال مناهج تعليمية وبحثية مميزة وأساليب تعليمية مبتكرة. كما نفخر بكادرنا التعليمي والبحثي الشواقين لعملهم والمستعدين لتقديم مساهمات جليلة في بناء المعارف بكافة مجالاتها، كما نفخر أيضاً بشراكاتنا المميزة مع مؤسسات وطنية وعالمية رائدة مما يضمن جودة الأداء العلمي والمهاري والقيمي لخريجاتنا الذي تطمح إليه الجامعة لتحقيق الدور الحيوي والمهم المرجو منهن لخدمة مصالح الوطن وأبناءه الذين نخدمهم.

 

أ.د. غادة بنت عبدالعزيز بن سيف

وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات

عن المدينة الجامعية للطالبات

 

حظيت جامعة الملك سعود بعناية خاصة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز بما تلقّته من دعم ورعاية وتمويل سخي مكّنها من تحقيق كثير من أهدافها، وإنجاز عدد من مشروعاتها الاستراتيجية الضخمة ، ومن أبرز مشروعاتها مشروع المدينة الجامعية للطالبات والذي يقع في الركن الشرقي لجامعة الملك سعود بالدرعية، على مساحة قدرها: (1.232.000) متر مربع، وبتكلفة بلغت (8.3) مليار ريال. وتتألف هذه المدينة من (14) كلية، منها (5) كليات صحية، و(6) كليات إِنسانية، و(3) كليات علمية، إضافة إلى مبانٍ إدارية، ومباني العمادات المساندة، ومباني خدمية، ومرافق ترويحية، ومنطقة الإسكان ، وتستوعب هذه المدينة (30.000) طالبة . واستقبلت جامعة الملك سعود طالباتها في المدينة الجامعية الجديدة من بداية العام الدراسي 1434-1435هـ ، وسيتم انتقال جميع الكليات مع بداية الفصل الدراسي الثاني بإذن الله.

يُعدُّ مشروع الحرم الجامعي للطالبات من أهم وأكبر المشاريع ، ويتميز بخصائص ومميزات من ناحية جودة التصميم والتنفيذ ، وسهولة التشغيل وتقديم الخدمات الأكاديمية وغير الأكاديمية، ومراعاته لخصوصية وثقافة المجتمع السعودي فيما يتعلق بالبيئة التعليمية للفتاة، واستخدام أفضل أدوات وطرق التعليم العالي التفاعلي وتحقيق هدف الريادة والتميز محلياً وعالمياً.

وقد تم تصميمه ليكون متكامل الخدمات والمرافق وفق أحدث الأسس المعمارية مع سهولة تقديم الخدمات واستمراريتها ، كما أخذ في الاعتبار متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة بما يضمن سهولة استخدام هذه المرافق والمباني من قبلهم. وتحقيقاً لأهداف الجامعة في مواكبة التقنيات بما يخدم جودة العملية التعليمية فقد تم تنفيذ منظومة متكاملة من أنظمة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد وفقاً لأحدث المواصفات والمقاييس التي تضمن سهولة التواصل بين أعضاء هيئة التدريس والطالبات داخل الجامعة وخارجها، كما روعي في تنفيذ المباني سهولة وإستمرارية العمل والتشغيل على مدار الساعة دون توقف .

وتحقيقاً لأهداف الجامعة الإستراتيجية ؛ والتي تتمثل بالتميز والجودة والريادة محلياً وعالمياً والانتقال من بيئة التعليم التقليدية إلى بيئة التعليم التفاعلي والتكامل التام بين الأقسام الرجالية والنسائية ؛ فقد تم تصميم واعتماد أفضل تقنيات التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد في هذا المجال والتي تغطي كافة المباني في المدينة الجامعية ويشمل ذلك (610) قاعة دراسية ذكية و(160) قاعة استقبال للتعليم عن بعد و(39) مدرج تعليمي و(3) مدرجات للفعاليات الخاصة والاحتفالات وكذلك مركز للاحتفالات والمعارض و(235) معمل علمي و(160) معمل حاسب آلى و(140) قاعة اجتماعات و(14) مركزاً للمراقبة والإدارة والتحكم ، وتم تزويد المباني بنظام إعلانات رقمية يشمل 400 شاشة و100 كشك معلومات ، كما تم تزويد المباني بأحدث تقنيات المباني الذكية والتي تشمل خدمات البطاقات الذكية والإعلانات الرقمية وأكشاك المعلومات، كما تم تجهيز كل كلية بغرف خاصة للتحكم وإدارة التقنيات عن بعد مزوَّدة بأحدث أجهزة التحكُّم والإدارة عن بعد مرتبطة جميعها بمركز التحكُّم والإدارة الرئيس في مركز المجمع.

 رؤيتنا

 

أن تكون الأقسام النسائية في جامعة الملك سعود قادرة على إدارة شؤونها ذاتياً لإيجاد بيئة محفزة للطالبات ذات ريادة عالمية في التخصصات العلمية والصحية والإنسانية.  

 رسالتنا

 

توفير بيئة تعليمية داعمة لتقديم تعليم شامل وعالي الجودة, وتزويد المملكة بقيادات وطنية نسائية تكون قادرة على تطوير المجتمع وبناء الاقتصاد المعرفي, وتقديم خدمات نوعية.

قيمنا وأهدافنا الاستراتيجية

 

التطوير

التميز
  • تطوير الإمكانات والقدرات البشرية بالأقسام النسائية.

التعزيز

البحوث
  • تعزيز العملية البحثية بالمدينة الجامعية للطالبات.

التحسين

البحوث
  • تحسين آليات متابعة العملية التعليمية.

الكفاءة

البحوث
  • تعزيز الكفاءة المؤسسية والعمليات الإدارية.

التميز

البحوث
  • توفير بيئة عمل آمنة وخدمات مرافق عامة متميزة.

الشراكة

التنافسية
  • بناء شراكات استراتيجية داخلياً وخارجياً.
تاريخ آخر تحديث : يناير 12, 2023 4:34ص